برر وزير التربية و التعليم الدكتور ابراهيم غنيم تدخل المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم التكنولوجي في كل ملفات الوزارة ، هو انه رجل اداري من الدرجة الاولى يتمتع بعلاقات قوية وعميقة تؤهله لان يساعد في حل كافة المشكلات التي تطرأ في اي ملف بالتعليم مما يساعدني انا كوزير .

و اضاف الوزير أنه لم يكن يعرف القزاز معرفة قديمة مثلما اشاع ، و لكنني عرفته قبل ان اتولى الوزارة بفترة قصيرة و لفت انتباهي انه لديه خطط و افكار رائعة للنهوض بالتعليم ، و هذا ما جعلني الجأ إليه بعد ان توليت الوزارة

و اشار الوزير الى ان القزاز لا يكلف الوزارة مليما واحدا لكنه يعمل متطوعا ، لدرجة انه حتى يرفض استخدام سيارات الوزارة و يعتمد على سيارته الشخصية و سائقه الشخصي ، و ذلك رغم ان ما لديه من افكار تستحق ان نعطي له ملايين الجنيهات

و قال الوزير لا ارى ان الاستعانة بأفكار القزاز وخبراته و علاقاته المتشعبة في النهوض بالتعليم الى جانب توليه مهمة تطوير التعليم التكنولوجي عيباً او خطأً استحق ان يلومني احد عليه ، فآن الاوان الا نتوقف عند المسميات الوظيفية العقيمة لننجز شئ حقيقي على ارض الواقع ، خاصة في حالة ان بعض اصحاب الملفات التي يتدخل فيها القزاز يخفقون احيانا و يعجزون امام بعض المواقف لانهم يفتقدون خبرات القزاز و علاقاته.