علق حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي على البراءات التي يحصل عليها رموز النظام السابق بالقول "إنه طالب بقوانين لإلحاق جزاء عادل لكل من تلوثت يداه بدماء الشعب المصرى".
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت أمس الاثنين، بكلية هندسة شبرا بعنوان "رؤية وطنية لحل مشكلات مصر"، وتخللتها مشادات بين طلاب مؤيدين ومعارضين لصباحي.
ونشبت اشتباكات محدودة بالأيدي بين الطلاب وبعضهم، فناشدهم "صباحي" بالهدوء، فامتثل عدد قليل منهم، وواصل آخرون التشويش.
واعتبر صباحي "أن المسئول عن القصاص للشهداء هو الرئيس مرسي الذى كانت في يده سلطة التشريع، ويستطيع إصدار قانون العدالة الانتقالية".
وطالب "صباحي" معارضيه، أن يرفعوا ما يشاءون من لافتات لكن بطريقة سلمية وحضارية،
ورد على مجمل ما وجهه له منتقدوه من أسئلة، والتي تركزت على "ذمته المالية"، وموقفه المؤيد للقضاة في أزمتهم الأخيرة مع التيارات الإسلامية، وكذلك المواقف السياسية للمعارضة وجبهة الإنقاذ الوطني.
كما رد على أسئلة معارضيه من موقفه من الثورة السورية، حيث أدان "صباحى" كل ما يحدث فى سوريا، مؤكدا أنه مع الشعب السوري وضد مجازر النظام، مشيرا إلى أن سوريا أصبحت ساحة لحرب إقليمية، وانتقد الوفد المصري الذى سافر إلي سوريا لتأييد بشار الأسد.وقال: "هذا الوفد لا يمثل الحزب الناصرى ولا التيار الشعبى، وأنا لم أقل كلمة تأييد لبشار الأسد ضد الشعب السورى مطلقا".
من جانبه، قال أمين إسكندر عضو مجلس أمناء التيار الشعبى إن طلاب الجامعات هم الذين صنعوا ثورة 25 يناير، لافتا إلي أن شعب مصر حلم كثيرا بالتغيير ولم يتحقق الحلم حتى الآن ومصر لم تتغير لأن الأمن مازال يمارس القمع والبلطجة - حسب قوله.