على طريقة الأفراح الشعبية، احتفلت مدرسة النيل جاردن بتخرج طلاب المرحلة الثانية من الروضة، وأنارت الأضواء الملونة منطقة صقيل بالجيزة، التى تقع بها المدرسة، ففى البداية التف الأطفال حول العرائس على أغانى الأطفال فكان البنات فى الجانب الأيمن والأولاد على الجانب الأيسر ليرقصوا مع العرائس التى حاذت إعجاب الجميع، وأصروا على التقاط الصور معها.
وبعد الشكل الطفولى للحفل، فوجئ الجميع بظهور الفنان حجازى متقال وسط فرقته، وعلى الطبول والمزمار رقص الكبار قبل الصغار وتعالت أصوات الزغاريد، وكأنه فرح شعبى، وردد الفنان أغانيه الشهيرة منها "افرحى يا عروسة" و"الفراولة"، واعتلى المسرح البنات المتواجدة لتشارك متقال فى الرقص، كما شاركت فرقة متقال الرقص مع الكبار بـ"الصاجات والمزمار"، "ده فرح ده ولا أيه".
وكان تعليق معظم المتواجدين فى مدرسة النيل جاردن زفت أطفال الروضة إلى المرحلة الابتدائية، وكأنها عروس تزف فى ليلة العمر واستبدلت الفستان الأبيض بالروب الأسود وشهادة التقدير كانت هديتهم.