قال تقرير للبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية إن الاقتصاد في منطقة جنوب وشرق المتوسط (سيمد) لازال يسير ببطء رغم توقعات «انتعاش خجول» العام المقبل.
واضاف البنك في احدث تقرير حول توقعات الاقتصاد الاقليمي، إن النمو الاقتصادي تباطأ في العام الحالي 2013 في الدول الأربع في المنطقة التي تمثل الاردن ومصر وتونس والمغرب.
وأشار التقرير الذي اصدره البنك امس الجمعة إلى أن البطالة وخصوصا بين الشباب، لازالت تمثل مشكلة مزمنة في هذه الدول كونها واصلت الارتفاع في عام 2012.
ولفت التقرير الى ان الاردن والمغرب واجهتا تأثير الظروف والمشكلات الخارجية وارتفاع اسعار المواد الاساسية، بينما واجهت مصر وتونس اوضاعا سياسية متقلبة وظروفا أمنية اثرت بشكل كبير على الاقتصاد والاستثمار بشكل عام.
وأظهر التقرير توقعات ان يتباطأ النمو الاقتصادي في مصر الى 2 بالمئة في 2013 مقابل 1ر3 بالمئة في 2012، وبينما عانت اقتصادات المنطقة من صدمات خارجية، فإنه يتوقع ان ينمو الاقتصاد المغربي بحدود 5 بالمئة في عام 2013 بسبب الانتعاش في الانتاج الزراعي.
وقال التقرير إن البرامج التي يطبقها صندوق النقد الدولي في الاردن وتونس والمغرب ستعزز ثقة المستثمرين وتساهم في الحماية من الصدمات الخارجية، في الوقت الذي لازالت فيه مصر في طور المفاوضات حول قرض من الصندوق.
ولفت البنك في التقرير إلى أن التوصل الى اتفاق بين الصندوق وجمهورية مصر العربية سيساعد في اتخاذ خطوات راسخة وضرورية في الاصلخول ت الهيكلية، وفتح الطريق امام المساعدات الخارجية.
وتوقع التقرير ان يبقى معدل النمو الاقتصادي في منطقة جنوب وشرق المتوسط العام الحالي في حدود 3 بالمئة، القريبة من معدل نمو العام 2012، فيما توقع ان يرتفع الى 1ر4 بالمئة في عام 2014 مدعوما بانتعاش بسيط في مصر ونمو اقوي في المغرب.
التاريخ : 11-05-2013