نظم العديد من شباب الثورة والمعتصمين بميدان التحرير احتفالية بالميدان مساء قبل امس وذلك بحضور الدكتورة كريمة الحفناوي الامين العام للحزب الاشتراكي المصري والقيادية بالجمعية الوطنية للتغيير والشيخ محمد عبدالله نصر خطيب الثورة والناشطة السياسية ميرفت موسي و اسلام الكتاتنى احد المنشقين من جماعة الاخوان المسلمين والعديد من أهالى الشهداء على رائسهم والد الشهيد مصطفي شاكر والعديد من مصابي الثورة , وذلك للاحتفال بحصول 2 من شباب الثورة على درجة الدكتوراة فى تخصصات دقيقة واخري على درجة الماجستير وهم الدكتور حسن السبيري المنسق العام للائتلاف المستقل لشباب الثورة والذى حصل على دكتوراة من جامعة حلوان وكان عنوانها " تقييم كفائة مضادات الاورام على مرضي سرطان الكبد " , والدكتور احمد الحصري والذى حصل على درجة الدكتوراة من كلية الزراعة وكان عنوان رسالتة " التحليل الوراثي والاحصائي لبعض الصفات الهامة فى الزرة الشامية " وحصول تغريد ابوالنصر على الماجستير فى كلية الزراعة جامعة بنها ايضاً وكان عنوان الماجستير " دراسات على التداخلات بين بعض المغذيات وتداعيتها علي نمو النبات.
حيث بدات الاحتفالية مساء الجمعة امام مجمع التحرير باخذ بعض الصور التذكارية للحضور بهذة المناسبة وأنتقلوا بعدها الى الصينية وسط الميدان وأعلن حينها الدكتور حسن السبيري عن اهدائة رسالتة الى المعتصمين والثورة المصرية .
وأعتبر الحاضرون أن هذة المناسبة تعد اضافة جيدة للثورة وللمعتصمين على أعتبار أن الاعلام أعتاد فى الفترة الماضية على تصدير الاشياء السئية من الميدان , معتبرين أن ذلك خير رد على كل الشائعات التى تطارد الميدان والثوار طوال الفترة الماضية , معبرين عن غضبهم الشديد من السياسات الفاشلة للنظام الحالي وعلى اصرارة على وجود حكومة الدكتور هشام قنديل الغير مهتمة بالبحث العلمي ولا غيرة من المجالات وذلك بعد أن قامت الحكومة الالمانية بطبع رسالة الدكتور احمد الحصري وتوزيعها على المكتبات العامة بالمانيا للاستفادة منها وأيضا بعد أن أظهر تقرير المحكم الالمانى الخاص برسالة الدكتور حسن السبيري أن الرسالة تعتبر اضافة جيدة للبحث العلمي فى علم الاورام ,مطالبين الحكومة الحالية بضرورة الاهتمام بالبحث العملي فى مصر وتشجيع الباحثين .
وفى نهاية الاحتفالية أعلن الحاصلين على درجة الدكتوراة عن البدء فى تدشين منظمة علماء مصر الدولية كبداية لجمع علماء أعضاء هئية التدريس والبحوث بالمراكز البحثية والجامعات تحت لوائها من أجل تفعيل دور البحث العلمي والاهتمام بالباحثين وتكوين شبكة ابحاث علمية متكاملة يستطيعوا من خلالها دفع البحث العملي نحو النهوض بمصر .