محمــد حجــازي الادارة
عدد المساهمات : 1470 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 العمر : 29
| | طلاب الثانوي يشكون من الإنجليزي و علم النفس و الكيمياء | |
تباينت آراء طلاب الثانوية العامة في الجدول الذي اعلنته وزارة التربية والتعليم والذي يبدأ السبت 8 يونيو وينتهي 28 من الشهر نفسه.
اشتكي طلاب المرحلة الثانية الشعبة الأدبية من موعد امتحان اللغة الانجليزية الذي يأتي بعد يومين فقط من امتحان اللغة العربية وايضا من موعد امتحان علم النفس الذي يأتي بفارق يوم واحد من امتحان التربية الوطنية.. في حين اشتكي طلاب الشعبة العلمية من تقارب موعد امتحان الكيمياء وعلم النفس والمستوي الرفيع.
قالت الطالبة مارينا مكرم بالمرحلة الثانية أدبي بمدرسة حلوان الثانوية بنات ان المشكلة تتمثل في موعد امتحان اللغة الانجليزية الذي يأتي بعد امتحان اللغة العربية بيومين فقط رغم ان اللغة الانجليزية تتطلب وقتا اطول للإلمام بها والمراجعة علي القواعد والكلمات والقصة وحل الامتحانات عليها بشكل متنوع مطالبة بأن يتم مد فترة الامتحانات الي شهر بدلا من 20 يوما فقط.
اضافت داليا حسين ومنة الله حسن واسماء سامي بالمرحلة الثانية ادبي بمدرسة شبرا الثانوية بنات بالساحل ان اللغة الانجليزية تتطلب 4 أيام علي الأقل لمراجعتها كما يجب ولا يوجد فارق بين امتحان التربية الوطنية والجيولوجيا سوي نصف يوم فقط وهو لا يكفي للمراجعة الدقيقة علي كل جزئيات المنهج طالبة بأن يتم اعادة النظر في ترتيب المواد داخل الجدول وأخذ آرائهم في الاعتبار.
تري الطالبات نورهان محمد وياسمين حسن ومروة اسلام بالمرحلة الثانية ان الجدول في مجمله جيد ويراعي وجود فوارق كافية قبل مواد التخصص الهامة مثل الفلسفة والاقتصاد والإحصاء الذي يأتي بعد 3 أيام من امتحان علم النفس وهي فترة كافية وبالنسبة لامتحان مادة علم النفس فيمكن استغلال الفترة التي تسبق التربية الوطنية وتبلغ 5 أيام وهي كافية لإجراء المراجعة اللازمة للمادة والإلمام بها بالشكل المطلوب كما ان مشكلة اللغة الانجليزية يمكن تداركها من خلال مذكراتها بشكل مفصل قبل البدء في مذاكرة اللغة العربية.
ضيق الوقت
ايدتها الرأي آية محمد قائلة إن مشكلة ضيق الوقت قبل امتحان علم النفس يمكن حلها من خلال مذاكرته في الأيام التي تسبق امتحان التربية الوطنية خاصة انها لا تضاف للمجموع ولا تمثل عبئا عليهم اما ازمة امتحان الانجليزي فلابد ان تضعها الوزارة في الاعتبار وافساح الفرصة امامنا لمراجعته جيدا بترك فرصة 4 أيام علي الأقل.
اجمع الطلاب أحمد حسن ومحمد سيد واسلام محمود بالمرحلة الثانية بمدرسة زهراء حلوان الثانوية بنين بالشعبة العلمية ان معظم مواعيد الامتحانات جيدة وبالتحديد في مواد التخصص أما مادة اللغة الانجليزية فتمثل المشكلة الفعلية خاصة انه اصبح من المعتاد ان يأتي الامتحان علي درجة من الغموض والصعوبة وبالتالي يجب اعادة النظر في هذه الجزئية من الجدول.
المرحلة الأولي
اكد طلاب المرحلة الأولي والذين يبلغ اجمالي عددهم نحو 10 آلاف طالب علي مستوي الجمهورية ان الجداول معقولة حيث انهم لا يؤدون الامتحان في كافة المواد وانما المواد التي رسبوا فيها فقط وبالتالي فإن الأمر لا يمثل مشكلة بالنسبة لهم.
ابدي المدرسون ارتياحهم للجداول مؤكدين أنها تحقق توازنا بين مختلف المواد.
قال رزق النواوي مدرس لغة انجليزية للمرحلة الثانوية بمدرسة ناصر الثانوية بنات بالساحل ان الأزمة التي يشتكي منها الطلاب غير موجودة بالمرة ويمكن علي الطالب الجاد تداركها من خلال القيام بحل اكبر قدر من امتحانات السنوات الماضية خلال اليومين والتركيز علي الممارسة وليس الحفظ أو الفهم لأن هذا الوقت يجب ان يكون الطالب قد استعد بالفعل للإمتحان.
اضاف رضا كامل مدرس لغة عربية بمدرسة شبرا الثانوية بنات ان اللغة العربية دائما تأتي في مقدمة الامتحانات وهي ميزة جيدة حتي يترك الطالب لنفسه المجال الذي يراه كافيا قبل بدء الامتحانات للمراجعة اللامة والقيام بمذاكرة كل قسم من اقسام المادة علي حدة دون ضغوط والطالب المتميز يمكنه تنظيم وقته وتحصيل أكبر قدر من المعلومات في اقل وقت وهذا يرجع للفروق الفردية بين كل طالب وآخر.
| |
|