نظم المئات من طلاب جامعة الإسكندرية مسيرة تحت شعار "حق الطالب فين" انطلقت من أمام كلية الهندسة، واستقرت أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي، للمطالبة بإقالة وزير التعليم العالي.
ورفع المتظاهرون لافتات دونوا عليها عبارات تعبر عن مطالبهم مثل "يا سلطات القمع سامعه ..دي الثورة طلعت من الجامعة "، " ثورة طلابية"، "الغضب الطلابي قادم "، "حق الطالب فين" و "ثورة 28 أبريل".
وردد الطلاب أثناء المسيرات عددا من الهتافات من أبرزها "الطلبة تريد رحيل الوزير"، "كارت أحمر للإدارة واللي قاعدين في الوزارة"، "كل الكذب ده بيقوينا"، "ياما شكينا وياما صابرنا وياما قولنا احنا كبرنا بس الادارة ما بتسمعش لو سمعت ما بتنفذ"، "الدكتور على العين والراس بس الطلبة هما الاساس" و" علشان الحق تقول الروح بس اتكلم انطق بوح ".
ووزع المشاركون في المسيرة بيانا أكدوا فيه أن الثورة الجامعية قادمة لا محالة، مؤكدين أن كل القيادات "لم تفهم بعد انه قد قامت ثورة وانه لم يتغير أي شيء على الصعيد السياسي".
وقال البيان "طفح بالطلاب الكيل ما بين شهيد ومسموم ومصاب والمسئولون في برج عال لا يبالون"، مشددا على ضرورة "إقالة وزير التعليم العالي باعتباره المسؤول الأول عن التردي الذي وصلت إليه الجامعة بعد فشله في إدارة الأمور".
ودعا الطلاب إلى كشف كل ميزانيات الكليات للطلاب، ووضع لائحة طُلابية للجامعات الخاصّة و إشراك الطُلاب في صياغتها"، مطالبين بوضع رقابة على الأستاذ الجامعي فيما يختص بدرجات الطلاب و إعطاء المتظلمين حق مراجعة ورقة الامتحان والاطلاع عليها وليس مجرد رصد للدرجات و وضع معايير واضحة لعملية التصحيح، والعمل على إنهاء مُعاناة طُلاب المدينة الجامعية عن طَريق التعاقد مع شركات أمنية محترفة، ووضع آليات مُحددة للرقابة على جودة و صلاحية الطعام المُقدّم للطُلاب.
وطالب الطلاب بالإفراج عن كافة الطلاب المعتقلين فوراً وإيقاف التعامل الأمني مع التظاهرات والاحتجاجات الطلابية وكفالة حرية الرأي والتعبير السلمى لكل الطلاب دون المساس بهم وحريتهم في الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم المشروعة.
وطالبوا بوضع حد أقصى لمصاريف شعب اللغات والساعات المعتمدة مع وضع معايير للمصروفات وآلية صرفها والرقابة عليها ومعرفة الطالب لمصير هذه الأموال الطائلة التي يدفعها، وحد أقصي لأسعار الكتب الدراسية ودعمها من الكلية وجعلها اختيارية وليست إجبارية و وضع آليات محددة لإعفاء الطُلاب غير القادرين.