قال ربيع بسيونى رئيس اللجنة النقابية المستقلة للعاملين بوزارة التعليم بالمنتزه والاسكندرية لـ "اخبار التعليم " انه مازالت ازمة المعلم المساعد المصرى من اهم الملفات التى يتنظر من وزير التربية والتعليم المصرى ان يحلها ،خاصة بعد حالة التخبط وتصريحات القيادات الذين لم ينفذ من قراراتهم شىء فى إطار حل مشاكل المعلمين ، حيث كان هناك امل كبير لدى المعلمين المساعدين ان يتم تثبيتم فى عام 2012 ولكن لم يحدث ولا يوجد اى تنفيذ للقرارات .
ويشير بسيونى الى ان مشكلة المعلم المساعد بدأت من العام السابق حيث كان هناك عدد كبير من المعلمين المساعدين لم يتم تثبيتهم حيث تم تثبيت عدد كبير منهم فى عام 2011 الماضى وبعد ذلك تم تثبيت عدد اخر فى ابريل 2012 وكانت الدفعة الاخيرة التى تم تثبيتها فى اغسطس 2012 ،وبعد ذلك توقفت اى تثبيتات ولم يصدر اى قرار رسمى بتفاصيل تثبيت اى معلم مساعد بعد ذلك.
وبعد ان تولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية تم الاعلان عن ان عملية تثبيت المعلمين المساعدين ستتم من خلال دورات تدريبية وسيتم الغاء امتحانات كادر المعلمين وذلك من خلال قانون جديد للكادر يضمن وضع افضل للمعلم المساعد ، ولكن المثير لخيبة امل المعلم المساعد هو ان القانون الجديد لم يقدم اى جديد بل انه تجاهل زيادة اجور المعلم المساعد وقد قام بزيادة المعلمين الاساسيين فقط ، ولكن ايضا لم يتم الغاء امتحانات الكادر كما قال وزير التربية والتعليم حيث تم الاعلان عن ان هناك امتحان لكادر المعلم المساعد سيتم للمعلمين المساعدين تعاقد 31 – 3 – 2011.
ويضيف بسيونى انه منذ ايام قليلة وبالتحديد تاريخ يوم 26 – 12 – 2012 صدر قرار من وزير التربية والتعليم ابراهيم غنيم قرار بتعيين جميع المعلمين المساعدين والذين استوفو شروط التعيين وهى الحصول على شهادة الصلاحية من الاكاديمية المهنية للمعلم وايضا شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب . وايضا الدبلومة التربوية فى حال كونه غير مؤهل تربويا، ولكن هذا القرار قد اثار الكثير من الجدل بين المعلمين المساعدين وذلك بسبب ان القرار لم يذكر اى شئ عن امتحان الكادر ولذلك القرار لم يجيب على سؤال هل هناك امتحانات كادر للمعلم المساعد مرة اخرى او لا .