RaMy الادارة
عدد المساهمات : 814 تاريخ التسجيل : 07/03/2011 العمر : 34
| | ماهو تويتر | |
1 لا يمر يوم، والا عندي معلومة بسيطة وسريعة لا تتعدى السطرين، أريد أن أنقلها للآخرين. أو ربما رأي لا يتعدى خمسة كلمات في موضوع معين. ليس عندي مدونة أو لا أريد أن أكتب سطرين فقط كتدوينة جديدة. لا أجد أن الأمر يستحق أن أفتح البريد الإلكتروني وأحدد الأشخاص لارسال هذه المعلومة لهم، فبريدي الإلكتروني أستخدمه للأمور الخاصة أو أمور العمل ولم أعتد على استخدامه لتناقل المعلومات السريعة والمختصرة. ولا أحب أن أكتبها في أحد المنتديات اما لأني لا أهتم للمنتديات أو لأني لا أريد أن أفتح موضوعاً جديداً لأكتب سطرين فقط، ولا أملك الوقت للتفصيل في المعلومة.
من هنا تنشأ الحاجة لـ "تويتر"، وتظهر الفائدة الحقيقية له.
الكثيرون يعتقدون بأن تويتر يستخدم لاخبار الآخرين بما تفعله وحسب. "جالس آكل" ، "جالس أشرب" ، "جالس أقرأ" ، "رحت أنام" ، "توي صحيت". إنما الحقيقة هي في أن "تويتر" يستخدم في ذلك، وأكثر بكثير، والأمر يعتمد بشكل كبير على من تتابعهم فيه وماذا يكتبون. ولعل الفائدة الرئيسة منه، وأكثر ما يميزه ويحفز الكثيرين على استخدامه، هو: سرعة تناقل المعلومة والخبر. القدرة على متابعة ما يكتبه كبار الشخصيات من السياسيين والكتاب والاقتصاديين في العالم تضيف على "تويتر" سبباً آخراً وجيهاً لاستخدامه نظراً لوجود الكثير من هذه الشخصيات مشتركة فيه. بالإضافة لقيام الكثير من الشركات التجارية الكبيرة والمؤسسات الاعلامية أمثال قوقل، ودل، و سي إن إن ، والتايمز، بالاعتماد عليه لنشر كل ما يخصهم من عروض وأخبار ومقالات.
ولتقريب الصورة بشكل أكبر حول ماهية "تويتر"، أستطيع أن أقول بأن "تويتر" هو بمثابة منتدى، لكن الفرق أنك تقرأ فيه لمن تريد فقط (تتابع)، والكتابات فيه لا تتعدى 140 حرفاً. وتكتب فيه لمن يريد أن يقرأ لك فقط (يتابعك). كم من مرة أردنا أن نخبر الآخرين بمعلومة سريعة لا تتعدى سطرين، وبشكل سريع وسهل، بحيث فقط أكتبها كماهي دون تنقيح وأضغط على زر واحد ويتم ادخالها مباشرة وتوجيهها للمتابعين لي؟ هذا هو "تويتر"
رؤوس أقلام لمعلومات وأخبار يتم تناقلها وتبادلها بشكل سريع، بالإضافة إلى الأحاديث الشخصية "السواليف"
منصة جميلة جداً لمعرفة ما يدور من حولك في العالم وبين أصدقاءك وأقارباءك ومن يهمك أمرهم أو يهمك ما يمكن أن يقولوه أو يوصوا بقراءته مثلاً، أو بزيارته، أو الاطلاع عليه. ومنصة جميلة جداً لاطلاع من حولك من الأصدقاء والأقارباء على ما تعرفه، أو تعرفت عليه للتو، أو تقرأه، او تفضله، أو تفعله الآن. كل هذا يتم بشكل سريع جداً وسهل وبسيط، لا تأخذ منك فيه الكتابة أكثر من 5 ثوان، عوضاً عن استخدام المدونات أو المنتديات أو البريد الإلكتروني التي قد تتطلب بعض الوقت للزيارة والاضافة.
فكرته سهلة. تسجل في الموقع، وتبحث عن الأصدقاء والأقارب والشخصيات الذي ترغب في متابعة كل ما يكتبونه في تويتر، بينما يقومون هم بدورهم بمتابعة كل ما تكتبه في تويتر. وتبدأ حركة تبادل المعلومة تجري بينكم بشكل لا يمكنك أن تتخلى عنه 2 تويتر (بالإنجليزية: Twitter) هو موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر و التي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات Tweets عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثل الفيس بوك و Twitterrific و Twhirl و twitterfox.
و تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم و يمكن للأصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، و كذلك يمكن استقبال الردود و التحديثات عن طريق البريد الإلكتروني، و خلاصة الأحداث RSS و عن طريق الرسائل النصية القصيرة SMS و ذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة و كندا و الهند بالإضافة للرقم الدولي و الذي يمكن لجميع المستخدمين حول العالم الإرسال إليه في المملكة نشأة الموقع ظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو تحت مسمى، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006. وبعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم التدوينات المصغرة، وفي أبريل 2007 قامت شركة Obvious بفصل الخدمة عن الشركة وتكوين شركة جديدة باسم Twitter.
عن الموقع يمكن للمستخدمين الاشتراك في تويتر بشكل مباشر عن طريق الصفحة الرئيسية للموقع، وبذلك يتكون لديهم ملف شخصي باسم الحساب، حيث تظهر آخر التحديثات بترتيب زمني. تدور التحديثات حول السؤال "ماذا تفعل الآن؟" "What are you doing?" والتي لا تتجاوز 140 حرف. وبعد أن يقوم المستخدم بتحديث حالته ترسل التحديثات إلى الأصدقاء.
لم يتوقف الموقع عند اللغة الإنجليزية فقط ولكن في أبريل 2008 قام الموقع بإطلاق نسخته اليابانية وذلك لكثرة عدد المستخدمين من اليابان ونشاطهم البارز على الموقع ولقيت النسخة اليابانية استحسان المستخدمين في اليابان وتفوقت بشكل أكبر على النسخة الإنجليزية حيث أصبح في الإمكان وضع إعلانات في النسخة اليابانية على عكس النسخة الإنجليزية التي لا تدعم نظام الإعلانات حتى الآن.
الانطباعات و الصعوبات لاقى تويتر استحسان الملايين من المستخدمين و العديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام و الإنترنت و بالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن المستخدمين قد ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع تويتر ترغمهم على استخدامه.
إلا أن الموقع تعرض للكثير من الصعوبات في النصف الأول من عام 2008 بزيادة فترات توقف الموقع عن العمل لعدة أسباب، إما لزيادة عدد المستخدمين على الموقع أو بسبب أعطال في خوادم الموقع أو قواعد البيانات، مما اضطر الكثيرون إلى البحث عن بديل لتويتر يلائم تلبية رغباتهم.
تقنية الاستخدام تم بناء الموقع باستخدام لغة Ruby on Rails. ويمكن للمطورين استخدام واجهة برمجة التطبيقات لدمج وتطوير تطبيقات يتم استخدامها بين المواقع والشبكات الاجتماعية وبين تويتر.
وفي مايو 2008 قام الموقع بتقديم خدمة Twitter Status أو حالة تويتر وذلك لمتابعة أي مشكلة تحدث مع الموقع و تبليغ المستخدمين بوقت عودة الموقع للعمل إذا توقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
الأحد مايو 01, 2011 7:22 pm من طرف A.S