RaMy الادارة
عدد المساهمات : 814 تاريخ التسجيل : 07/03/2011 العمر : 34
| | نبذه مختصرة عن: عمرو محمود أبو زيد موسى | |
الأمين العام لجامعة الدول العربية
عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد أكتوبر 1936، تنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية، حاصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة 1957، التحق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
تدرّج موسى في الوظائف حيث عمل في إدارة البحوث المسئولة عن إجراء دراسات وكتابة تقارير عن السياسة الدولية ومواقف الدول المختلفة من قضية مصر وقضايا العرب، ثم أنتقل للعمل كدبلوماسي في سفارات مصر في عدة دول كسويسرا والهند.
في عام 1990 انتقل إلى نيويورك، ليشغل منصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، واستمر في هذا المنصب لعام واحد تركه ليشغل منصب وزير الخارجية عام 1991.
في منتصف مايو 2001 انتقل موسى من الخارجية إلى الجامعة العربية ليكون الأمين العام السادس لها، حيث تنتهي فترة ولايته مايو المقبل.
ولموسى شعبية كبيرة لما يتمتع به من كاريزما وصلت لحد وصفه بـ "دبلوماسي الشعب"، وهو الوصف الذي أطلق عليه إبان فترة عمله كوزير للخارجية، خاصة بعد حادث الصدام الشهير بينه وبين الإسرائيلي شيمون بيريز في المؤتمر الاقتصادي للتنمية في الشرق الأوسط، الذي دعت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وحضره موسى مترئساً وفد مصر، وبيريز على رأس الوفد الإسرائيلي.
وبدأ الصدام أثر كلمة لبيريز قال فيها إن "مصر كانت تقود الشرق الأوسط في الأربعين سنة الماضية، وأنتم ترون الآن ما انتهت إليه الأحوال في هذه المنطقة، وإذا أخذت إسرائيل الفرصة ولو لعشر سنوات فسوف تلمسون بأنفسكم مدى الفارق بين الإدارتين".
ولإن بيريز تجاوز الحدود في كلمته، جاء رد موسى عنيفا للغاية، إذ كان من المتبع (دبلوماسيا) في مثل هذه الأحوال أن يلتزم رئيس الوفد المصري بنصّ خطابه المكتوب، لكن كلمة موسى جاءت عفوية وصفها الحاضرون بأنها خرجت عن الدبلوماسية لتدخل في نطاق ما يطلق عليه "الدبلوماسية الشعبية"، ما تسبب في إحراج بيريز وإفساد الجلسة، للحد الذي دفع بجريدة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية لوصفه بأنه عقبة في طريق السلام.
وافردت الصحيفة تقرير مطول عن موسى عدّدت به ما اعتبرته مواقف معرقلة للسلام مع إسرائيل على مرّ تاريخه "على مدى 18 عاماً، عمل موسى من خلال المناصب التي تولاها على تسميم الأجواء العربية ضد إسرائيل منذ أن كان وزيراً للخارجية المصرية لمدة عشر سنوات، ثم منصبه في الأمانة العامة للجامعة العربية، وخلال مفاوضات أوسلو في التسعينيات عرقل جهود إسرائيل الهادفة لتوسيع العلاقات مع العالم العربي من خلال إقناع الدول الإسلامية برفض التوقيع على اتفاقية حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ما لم توقّع إسرائيل عليها".
ويعتقد البعض أن الشعبية الطاغية التي يتمتع بها موسى لم تبدأ في التبلور إلا مع الحملة التي شنّها على البرنامج النووي الإسرائيلي، وهجومه الحاد على الدول العربية التي هرولت للتطبيع مع المحتل، ما يعتبره المواطن المصري هول الرجل الذي يتكلّم بلسانه لا بلسان دبلوماسية النظام الحاكم.
كما ساهمت معارضة موسى للعدوان الأمريكي على العراق، في تأجيج شعبيته، خاصة بعد حملة الهجوم والتجريح العنيفة التي شنتها دوائر الحكم في الكويت إلى حد قول نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أن موسى "مجرّد موظف لا أكثر ولا أقل، وسيتعرّض للمحاسبة بعد انتهاء الحرب".
كان الأمين العام لجامعة الدول العربية من أوائل المساندين لثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الرئيس مبارك، وقام موسى بزيارة لميدان التحرير حيث أعتصم شباب الثورة ثمانية عشرة يوم، مؤكدا أنه يفكر جديا بالترشح للرئاسة المصرية في الانتخابات القادمة.
وبرغم رفضه للتعديلات الدستورية التي تبناها المجلس العلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون البلاد في أعقاب إسقاط مبارك، والتي أجريت على بعض المواد، أعلن موسى رسميا نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه "من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن".
وعن برنامجه الأنتخابي أكد موسى أن أبرز النقاط التي سيرتكز عليها هو معالجة الخلل المجتمعي في ظل السياسات الخاطئة التي مورست طوال الثلاثين عاما الماضية، في ظل نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، واصفاً جماعة الإخوان المسلمين بأنهم قوة لا يستهان بها أصبحت تمتلك شرعية وتؤثر في تشكيل الرأي العام.
وأكد موسى على أهمية تغيير شكل السياسة الخارجية وتحسين صورة المواطن المصري في الداخل والخارج، عبر الارتقاء بعمل السفارات المصرية واستعادة الدور المحوري المهم الذي كانت تقوم به مصر باعتبارها الدولة الرائدة الأولى في العالم العربي. | |
|
الخميس مايو 10, 2012 11:11 pm من طرف مصراوى