حمدين
عبد العاطي صباحي، معروف باسم حمدين صباحي. من مواليد مدينة بلطيم في
محافظة كفر الشيخ. بدأ مسيرته منذ أن كان طالباً في مدرسة الشهيد جلال
الدسوقي الثانوية، حيث أسّـس رابطة الطلاب الناصرِيين وتولّـى موقع الأمين
فيها. وعقب التحاقه بكلية الإعلام، ساهم مع رفاقه في تأسيس اتحاد أندية
الفكر الناصري بجامعات مصر. كان مسؤولاً عن إصدار جريدة "الطلاب"، التي
كانت صوتاً للطلاب الوطنيين والناصريين في الجامعة، وكانت واحدة من أهم
أدوات الحركة الطلابية المعارضة للسادات في السبعينيات. تخرّج في قسم
الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1977، ثُمّ حصل على الماجستير في
موضوع "إعلام الوطن العربي".
هو وكيل مؤسسي حزب الكرامة السابق ورئيس تحرير صحيفة الحزب والتي تحمل نفس الاسم.
كان عضو مجلس الشعب عن دائرة البرلس والحامول في دورتي 2000 و2005 الحالية. وكان عضو مجلس نقابة الصحفيين في السابق.
سيرة ذاتية
- شغِـل منصب رئيس اتحاد طلاب كلية الأعلام، ورئيس اتحاد طلاب جامعة
القاهرة، ثم نائب رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر، كما ساهم في وضع اللائحة
الطلابية لعام 1976، التي ألغِـيت فيما بعد، والتي كانت تمنح الطلاب
حَـصانه وحُـرية داخل حَـرَم الجامعة. - أتاح تولية منصب نائب رئيس اتحاد
الطلاب أن يلتقي بالرئيس المصري الراحل أنور السادات في حوار تلفزيوني،
انتقد فيه بجُـرأة أداء السادات في أمور عدّة، منها السّـعي لتوقيع اتفاقية
كامب ديفيد قبل أن تُـوقَّـع. - حُـرم حمدين من التعيين في الجامعة أو
الصحف القومية أو الإذاعة والتلفزيون، بقرار من السادات، ورفض تقديم
التِـماس للمسؤولين لرفع قرار حظر تعيينه، كما رفض عروضًا كثيرة للسّـفر
للخارج، وفضّـل أن يُـناضل داخل الوطن. - اكتسب حمدين صباحي شعبية جارفه
داخل مصر، وعلى امتداد الوطن العربي بمواقفه الوطنية وجُـرأته في الحق
ونظافة يده.
- في أحداث 17 و18 يناير 1979، والتي عُـرفت بانتفاضة الشعب المصري ضد حكم
السادات، كان حمدين أصغر مُـعتقل سياسي في تلك الآونة، وكان بصُـحبته في
الزنزانة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.
- اعتُـقل مرات عديدة، منها عند قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحي
مصر، الذين أضيروا من قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو القانون
الذي شرّد ملايين الفلاحين الفقراء من أرضهم، في عودة صريحة لنظام الإقطاع
من جديد.
- تكرر اعتقاله وهو نائب في مجلس الشعب، وبدون رفع حصانته سنة 2003، في
انتفاضة الشعب المصري ضدّ النظام المصري المؤيِّـد لغزو العراق، وقد قاد
حمدين تلك المظاهرات في ميدان التحرير وحرّض على ضرب المصالح الأمريكية،
حتى تتوقّـف ضربها هي عن ضرب الشعب العراقي.
وهو الآن نائب في مجلس الشعب منذ 8 سنوات، (دورة 2000 - 2005)، ثم الدورة
الحالية (2005 - حتى الآن)، عن دائرة البُـرُلُّـس والحامول ورئيس تحرير
جريدة الكرامة الأسبوعية، التي تصدُر كل ثلاثاء.
- يُـعد الآن في مصر واحدًا، من ركائز وقيادات الحركة الوطنية المصرية،
التي ترفع شعار التغيير والإصلاح في مصر، وهو عضو سابق في مجلس نقابة
الصحفيين المصريين.
- ساهم صباحى في تجربة تأسيس الحزب الاشتراكي العربي، مع المرحوم فريد عبد
الكريم، ثم تأسيس الحزب العربي الناصري، الذي كان ورِفاقه من أهمّ سواعِـد
بنائه وقيادته لسنوات، حتى اصطدموا بالخِـلاف مع السيطرة على الحزب وعدم
ديمقراطيته، إضافة إلى سعيهم لتقديم الفكرة الناصرية من خلال منظورها
الوطني، للأشمل والأعمق، فقرّروا تأسيس حزب الكرامة، الذي رغم عدم الموافقة
عليه من جانب لجنة "الأحزاب" الحكومية، إلا أنه نجح في أن يكون له وزنه
ووجوده وشرعيته على الساحة السياسية في مصر.
- شارك رِفاقه في مسيرة نِـضال قانوني طويلة من أجل تأسيس جريدة الكرامة،
التي صدرت أخيرا في نهايات عام 2005، ويتولى صباحي موقع رئيس تحريرها.
- كان أول نائب برلماني مصري يكسِـر الحصار الذي تفرِضه قوات الاحتلال
الإسرائيلي على غزة، ودخل والتقى بعض قيادات حماس وأبلغهم دعم الشعب المصري
لهم.
- حمدين صباحى تعبير عن مسيرة نضال طويل ، ورمز سياسى تحترمه كافة الأطياف
والتيارات السياسية ، فضلا عن كونه نائب عن الشعب بمعارك انتخابية قدم فيها
اهل دائرته تضحيات جليلة وصلت إلى استشهاد بعضهم من أجل حقهم في التعبير
عن رأيهم وقناعتهم بأن صباحى هو خير من يمثلهم ويعبر عنهم .
قال عن المحاكمة العسكرية التاسعة للإخوان المسلمين
««لابد أن أعبر عن حزني الشديد من الحكم على شرفاء الوطن بتلك الأحكام
المغلَّظة، في حين يتم ترك "الحرامية" والمتاجرين بأقوات ومصائر المواطنين،
يتمتعون بما ينهبون دون مساءلة من أحد
* إن تلك الأحكام العسكرية هي أحكامٌ ظالمةٌ وغيرُ إنسانية وغيرُ
قانونية؛ لأنها صادرةٌ عن محكمة استثنائية فاقدة للشرعية، وأعتقد أن النظام
الحاكم يحاول بكافة الطرق استفزاز الإخوان للخروج عن منهجهم والزجّ بهم في
صراع على السلطة بدلاً من الصراع حول الشرعية والقانون
* وتلك الأحكام تدخل ضمن قائمة طويلة من الأساليب الكثيرة التي يعتمد
عليها النظام لإبعاد وإقصاء الإخوان عن الساحة السياسية المصرية، وأدعو
الشرفاء من أبناء هذا الوطن إلى أن يقاوموا الفساد الذي استشرى في أوصال
الدولة، من خلال مقاومة سياسية شرعية ونضال دستوري على أسس قانونية، وإلا
سيكون مصيرهم أسوأ مما يتوقَّعون، وعليهم أن يتذكَّروا دومًا المثل القائل
"أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض"!» (من تقرير المعارضة المستباحة)»
الخميس مايو 10, 2012 11:11 pm من طرف مصراوى